الفصل 63
استدار الرجال، وقد بدت على وجوههم تعبيرات من الأسف. احمر وجه شوارتز، مثل تلميذ مدرسة مذنب. حاول تغيير الموضوع، فسأل في المقابل:
" كيف حالها؟ يا صديقي، كيف حال بروسيربينا؟"
لم يكن هناك مجال لتجاهل العاطفة العميقة في عينيه، على وجهه وهو يراقب الرئيس الذي وقف، ويداه مشدودتان، ويتنفس بصعوبة، وعيناه ضيقتان.