الفصل 652
كان لويس ديلانو يتنفس بصوت عالٍ؛ لم يشعر قط بمثل هذا الخوف في حياته. كان مدركًا لأخيه الضخم كلود، الذي كان يقف على مسافة قصيرة مرتديًا بنطاله الجينز الممزق وقميصه المصمم الذي يمتد فوق كتفيه العريضتين القويتين. لكن كلود لم يكن هو الذي يستطيع أن يزرع الخوف من الرب في نفسه؛ بل كان بيرس ديلانو بوجهه البارد القاسي، وعيناه القاسيتان تتلألآن خلف نظارته وهو يقف بلا حراك، خلف لو،
ماذا كان على وشك أن يفعل؟ فكر لو، وهو يرتجف، محاولاً ألا يرتجف بينما كان يتوقع ضربة أخرى على جسده، في أي لحظة الآن.
وأخيرا، كان الصمت أكثر مما يمكن أن يتحمله أصغر ديلانو في الغرفة.