الفصل 169 قبله مرة أخرى
حدق فيها فينسنت بعينيه الداكنتين، وكانت راحتي يديه تمسك بخدها الناعم والطري، الذي كان باردًا بسبب الرياح.
ضغط على شفتيه وسحب يده ببطء إلى الخلف. بدأت الابتسامة على وجه الفتاة تتلاشى شيئا فشيئا، لكن عينيها ظلتا تنتظران جوابه بعناد.
التقت أعينهم، حاول أحدهما التراجع، بينما انتظر الآخر بعناد.