الفصل 291
لقد بدا وكأنه في الثامنة عشرة أو التاسعة عشرة من عمره، مع لمحة من البراءة بين حاجبيه، وكانت أذنيه عبارة عن صف من الأقراط اللامعة، وكان هناك وشم على ظهر يده المكشوفة.
هرع والداه للتحدث معه.
ماذا ستفعل إن لم تذهب إلى المدرسة في هذه السن المبكرة؟ تقضي يومك كله في الشارع مع هؤلاء الشباب العاطلين عن العمل، أي مستقبل ينتظرك؟