الفصل 136: انطلق
ما هذا الذي يطاردك في منتصف الليل؟ لا أعرف عمّا تتحدث! ارتجف تافيون على الأرض، وزحف بيأس نحو الباب.
كل ما أراد فعله في تلك اللحظة هو الهروب، ولم يكن مهتمًا على الإطلاق بالمخاطرة بحياته مع مجنون مثل جوناثان.
إنه مجرد فقير لا تساوي حياته شيئًا، فلا يهم حتى لو مات. لكن الأمر مختلف معي! بثروة تقدر ببضعة مليارات، لديّ مال لن أتمكن من إنفاقه في هذه الحياة، ونساء لا حصر لهن ينتظرن تدفئة فراشي! كيف لي أن أموت؟