الفصل 28: الزوج المخدوع، نعم أم لا؟
بالنسبة إلى ليو، لم يكن موت أمه البيولوجية موتًا، بل كان رحيلًا دائمًا.
كانت الحياة صعبة في الماضي، وكانت والدته تتصرف بجنون في كثير من الأحيان، لكنه لم يكن وحيدًا، بل كان مع والدته. عندما تستيقظ أمه، فإنها تعانقه، وتلمسه، وتحكي له قصص ما قبل النوم، وتغني له أغنية بلا لحن.
منذ أن تركته والدته، أصبح شخصًا وحيدًا، حتى أن الكلب الأصفر الصغير في القرية كان يتنمر عليه.