الفصل الثاني عشر: السيدة مورفي الحقيقية والمزيفة
شعرتُ وكأن صاعقةً قد صعقتني عندما خاطبت موظفة الاستقبال المتغطرسة الشخص الذي خلفي باسم السيدة مورفي. شعرتُ بالغضب يغلي في داخلي وأنا أستدير لأرى رد فعل صوفيا.
كيف تجرؤ على التبختر هنا، تتباهى وتتظاهر بأنها شخص آخر؟ كانت نظراتي باردة وأنا أستدير، أتوقع رؤية صوفيا. لكن، لدهشتي، كانت لورا ميلاني.
كان مظهرها نابضًا بالحياة وملفتًا للأنظار، وشعرها الأشقر منسدل على كتفيها. وضعت مكياجًا رائعًا، أضاف لمسة من الجاذبية إلى ملامحها التي كانت تبدو عادية.