الفصل 188 الشعور بالانتماء
حجز أطلس عشاءً عند دخولنا السيارة. ظل قلبي يخفق بشدة طوال الرحلة، ولم أستطع النظر إليه. جذبني إليه قائلًا: "اتصلي بوالديك وأخبريهما أنك لن تعودي إلى المنزل الليلة".
لم أعد أملك القوة للنقاش أو التفكير في أي شيء آخر. كل ما أردته هو أن أجد السلام بين ذراعي أطلس، وهو يذيب كل همومي وقلقي. سرعان ما عدنا إلى المنتجع. شعرتُ بالانتماء، وكأن هذا هو بيتنا.
سؤاله السابق لا زال يذهلني: "هل تريد البقاء هنا أم العودة إلى المنزل؟"