تنزيل التطبيق

Apple Store Google Pay

قائمة الفصول

  1. الفصل الأول المقدمة
  2. الفصل الأول المقدمة
  3. الفصل الثاني أميرة في محنة
  4. الفصل 3 الرئيس التنفيذي لشركة بلاكوود
  5. الفصل الرابع الموظف
  6. الفصل الخامس أول يوم عمل
  7. الفصل 6 أحضر لي الغداء
  8. الفصل السابع صديق أم عدو؟
  9. الفصل الثامن 48 ساعة من الهلاك
  10. الفصل 9 مشكلة الفتاة
  11. الفصل العاشر مشكلة الصبي
  12. الفصل الحادي عشر ماذا حدث للسيارة، أنابيل؟
  13. الفصل 12 ماذا عن أن آكلك؟
  14. الفصل 13 العاب العقل
  15. الفصل 14 الغداء الإيروتيكي
  16. الفصل 15 شؤون المكتب
  17. الفصل 16 الموعد النهائي
  18. الفصل 17 فندق أو موتيل؟
  19. الفصل 18 السيد راتان سينغ
  20. الفصل 19 العمل كالمعتاد
  21. الفصل 20 الجنس في الفندق؟
  22. الفصل 21 الرئيس التنفيذي المتشبث
  23. الفصل 22 "الفتاة الشقية"
  24. الفصل 23 مراجعة الرئيس التنفيذي
  25. الفصل 24 جيمي مقنع
  26. الفصل 25 نص من السيد بلاكوود
  27. الفصل 26 موعد مع حبيبها السابق
  28. الفصل 27 التماس جيمي
  29. الفصل 28 أقبل
  30. الفصل 29 من هي ماريا فوربس؟
  31. الفصل 30 ممارسة الجنس مع حبيبها السابق
  32. الفصل 31 ماضي الملياردير
  33. الفصل 32 ممارسة الجنس العنيف في المكتب
  34. الفصل 33 المشاكل في بوتسوانا
  35. الفصل 34 السيد بلاكوود يلتقي جيمي
  36. الفصل 35 غيور كثيرا؟
  37. الفصل 36 العدو اللدود
  38. الفصل 37 الوصول إلى بوتسوانا
  39. الفصل 38 ما هي جريمتي؟
  40. الفصل 39 جعلها تتلوى
  41. الفصل 40 الكارثة العاطفية
  42. الفصل 41 مواجهة السيد الرئيس التنفيذي
  43. الفصل 42 صباح الأحد
  44. الفصل 43 حفلة على السطح
  45. الفصل 44 داركي
  46. الفصل 45 ثنائي الجنس؟
  47. الفصل 46 بلاكوود الجديد
  48. الفصل 47 انتقاد الحكومة
  49. الفصل 48 الإجازة
  50. الفصل 49 موعد أو نزهة؟

الفصل 128 مواجهة الماضي

كانت الغرفة البيضاء أشبه بقبر. كانت آنا تتحرك في كرسيها البلاستيكي الصلب، وكان قلبها ينبض بقوة. كانت كل أعصاب جسدها تصرخ بها لتستدير وتهرب، لكنها أجبرت نفسها على البقاء. اليوم، كانت تواجه ماضيها، الماضي الذي كانت تأمل أن تدفنه إلى الأبد، وكان عليها أن تفعل هذا حتى تتمكن من المضي قدمًا.

انطلق صوت صفارة الإنذار، ثم انزلقت لوح سميك من الزجاج المقوى، كاشفًا عن الوجه الذي كانت تخشى رؤيته. جيمي. اختفى التباهي المتغطرس الذي اعتاد أن يحمله. كانت عيناه اللامعتان باهتتين، وشعره متشابكًا، ووجهه شاحبًا. انتاب آنا شعور أشبه بالشفقة، سرعان ما حل محله موجة من الغضب؛ لا ينبغي لها أن تشعر بالأسف عليه، فهو من جلب هذا على نفسه.

حدق فيها، وظهر بريق من الأمل في عينيه. قال بصوت أجش: "آنا. كنت أعلم أنك لن تتخلين عني لفترة طويلة. ليس عندما نرزق بطفل في الطريق". سخرت آنا، وكان صوتها قاسيًا في الصمت. التخلي. كانت الكلمة ملتوية مثل سكين في أحشائها. لكنها لم تكن هنا للقتال. كانت هنا لقطع الحبل أخيرًا، لقطع الروابط التي ربطتها بهذا الفصل المؤلم من حياتها.

تم النسخ بنجاح!