الفصل 27 في العربية
بعد ذلك، عادت أفيري إلى قسم التصميم.
وتمكنت من الابتعاد عن زين في الطابق السفلي، ولكن كان لا يزال عليها مواجهة الرجل عندما عادت إلى العمل.
لحسن الحظ، كانت محطتا عملهما متباعدتين، وعندما رأت سيسيليا أن آفيري قد استقرت في مقعدها، تنهدت سيسيليا وهي تنظر في المرآة وتذمرت قائلة: "كلانا ذهبنا في رحلة عمل وسهرنا ليلتين، ولكن لماذا لديّ هالات سوداء واضحة بينما لم تتأثري أنت يا إفيري".