الفصل 106 الشعور بالشفقة وليس الحب
ليلاني
رغم أنني كنت أتدرب على كل ما سأقوله لنيل عندما يصل أخيرًا، إلا أنني لم أتمكن من ترويض دقات قلبي المتقطعة والمتقطعة، وأنا مستلقية على أريكة آشلي المريحة، أتطلع بذهول إلى مزيج الصور والألوان والحركة على شاشة التلفزيون الضخمة.
سمعت جرس الباب يرن فجأة، فانقطع أنفاسي من شدة الفزع. يا إلهي. لا بد أن يكون هو. جلست ببطء على الأريكة، ولمست بأصابع قدمي الأرضية اللامعة بينما نظرت من فوق كتفي لأرى آشلي تسير إلى غرفة المعيشة.