الفصل 138 أدونيس غادر؟ الذعر ...
ليلاني
استيقظت على شعور نيل وهو يقبلني، ويداعب بشرتي برفق بيديه. تلويت برفق في ملاءات السرير الناعم، وحركت يدي لألمس ذراعه. شعرت بشيء خاطئ في ذراعه، ففتحت عيني ببطء.
سمعته يقول بهدوء: "مرحبًا، يا جميلة"، وشعرت بأصابعه تداعب خصلات شعري من على خدي. نظرت إليه بطرف عيني. كان يحوم فوقي في منتصف المسافة، وشعره منسدل بعناية وعيناه الزرقاوان تنظران إلي.