الفصل 164 لقد هربت
اندفعت نحو النافذة، وانحنيت لألقي نظرة إلى الأسفل حيث كانت قطرات المطر الغزيرة تضرب وجهي ورأسي، فتغمرني بالمياه. كانت المسافة من هذه النافذة إلى الأرض قابلة للتحمل، وهبطت تينا على سياج من الزهور، فاضت بالطين من العاصفة الهائجة.
كانت تتخبط بين الزهور، محاولة النهوض، لكنها ظلت تسقط على فراش من الأوراق والسيقان المتمايلة. أطلقت صرخة جنونية، وهي تكافح الآن، مغطاة بالطين، للخروج من السياج لكنها لم تستطع. لقد علقت هناك.
نعم نعم!