الفصل 166 الصدمة
ليلاني
كانت العاصفة غير متوقعة وعنيفة للغاية، لدرجة أنني شعرت بصدمة شديدة عندما كنت في لحظة ما أتناول غداءً شهيًا مع مديري ومساعدي المدير في مبنى رويال ميتينج بليس الرائع والأنيق، وفي اللحظة التالية، كان الرعد يضرب السماء القبيحة المظلمة وكان المطر ينهمر بغزارة. نظرت إلى العاصفة من خلال الزجاج، وبدا الأمر وكأنها نهاية العالم.
لم نشهد عاصفة شديدة مثل هذه منذ فترة طويلة، واضطررنا إلى الانتظار لفترة أطول مما خططنا له في البداية في المطعم، في انتظار أن تهدأ العاصفة. وعندما بدا أن العاصفة قد هدأت قليلاً، حجزت سيارة لنقلي إلى المنزل، لأنني كنت مرهقًا وناعسًا بسبب كل ما قمت به من تجول في المتاجر ومواعيد العمل وتناول غداء كبير ثم الطقس البارد المظلم.