الفصل 188 ليلة مثيرة
أدونيس
عندما اقتربت من المنضدة، بجوارها مباشرة، نظرت إليها بنظرة حادة وكأنها تتحداها أن تبتعد. ورغم أن عينيها الداكنتين القطيتين اتسعتا قليلاً، إلا أنها لم تقطع الاتصال البصري. كان صوتها ناعماً، ناعماً، بلهجة طويلة مغرية. "لا يبدو أن السيدات سعداء برحيلك".
ابتسمت بسخرية صغيرة على شفتي قائلة: "يبدو أن اهتماماتي في مكان آخر".