الفصل 209 الظلام والصدمة
أدونيس
سمعت شخصًا يقول بصوت خافت في مكان ما بجانبي: "أدونيس؟". فتحت عينيّ المغلقتين بإحكام، وشددت فكي. كنت جالسًا على أحد الكراسي غير المريحة في المستشفى، وأسندت مرفقيّ على ركبتيّ ورأسي منحني. كان من الصعب جدًا إبعاد الذكريات عن ذهني عندما علمت أن كورا على وشك الموت في مكان ما في غرفة الطوارئ.
كان هذا هو المحفز النهائي الذي ذكره لي اثنان من معالجي. محفز يمكن أن يفسد كل التقدم والسلام الذي يجلبه الإغلاق. كان الأمر هو أنني كنت أعلم في أعماقي أنني لم أجد أبدًا إغلاقًا لكل هذا الهراء الفاسد في ذهني. كل هذا الخوف والغضب والغضب والألم كان مكبوتًا بداخلي. وهذا هو السبب في أنني أعاني من نوبات اكتئاب عميقة جدًا من وقت لآخر. العزلة. فترة من كراهية الذات. فترات بدا فيها أنني أكثر خطورة، ومع ذلك كانت تلك هي الأوقات التي كنت فيها أكثر ضعفًا. فترات لم أستطع فيها السماح لأي شخص برؤية الألم في عيني.