الفصل 216 المرأة من الطائرة... الرعب
لم أشعر بجسدي قط بهذا القدر من الاسترخاء. كنت مسترخية في سحابة من الأغطية الناعمة، بينما كانت نسمات المحيط تداعب جسدي الذي كان شبه عار. لابد أنني نمت لساعات طويلة الآن، وعندما فتحت عيني ببطء، رأيت الشمس تغرب في الأفق البعيد من خلال الجدران الزجاجية المفتوحة، وهي تغرق ببطء في المحيط.
لقد أخبرت نيل أنني أريد مشاهدة غروب الشمس، ووافق على إيقاظي من قيلولتي، ولكنني استيقظت وحدي عندما كانت الشمس تغرب بالفعل. أم أنه نام أيضًا؟ ببطء، انتقلت إلى وضعية الجلوس، وشعري يتساقط بشكل فوضوي حول كتفي وعلى ظهري، مع بعض الخصلات المتطايرة في النسيم اللطيف.
كنت أرتدي ثوبًا أبيض فضفاضًا من الملابس الداخلية وسروالًا داخليًا رقيقًا، مما ترك معظم جسدي مكشوفًا للنسائم، وقد أحببت ذلك. كان صوت المحيط علاجيًا، وكانت أصوات أشجار النخيل الجميلة التي تصطف على الشاطئ تتسرب عبر الجدران الزجاجية. ولكن أين كان نيل؟ كان الصمت في المنزل غير عادي، قبل ذلك، كان من المفترض أن يصدر نيل بعض الضوضاء في مكان ما، مهما كانت قليلة.