الفصل 232 لن أدعك تتأذى
ليلاني
كنت أرتجف عند حوض الغسيل، وكان الماء يتساقط على وجهي ويلطخ الحوض الأبيض الناصع بألوان المكياج. كنت أحاول غسل وجهي، لكن يداي كانتا ترتعشان لدرجة أنني لم أستطع حتى القيام بذلك بشكل صحيح. كنت على وشك الإصابة بنوبة هلع كاملة. كيف سأتمكن من الخروج من هذه الفوضى؟
أمسكت بمنشفة ومسحت وجهي المتسخ بقوة، وأنا أزيل خصلات شعري المبللة. وعندما نظفت وجهي من آخر آثار المكياج، ألقيت بالمنشفة في سلة المهملات وخلع رداء الخوخ الصغير الذي كنت أرتديه. لقد انتهيت من جلسة التصوير على الأقل، ويمكنني العودة إلى المنزل وتناول حبة منومة لمنع نفسي من الانهيار من الرعب. لو تمكنت من العثور على أدونيس. لم أستطع الوصول إليه. هل قام بسد طريقي؟ أمسكت بملابسي الرياضية غير الرسمية من الدرج وسحبتها فوق جسدي العاري، وسحبت شعري من الكعكة الموجودة أعلى رأسي.