الفصل 76 المختطف (الأول)
ليلاني
شعرت بإحساس ناعم على بشرتي، يتحرك مثل المخمل السميك وأطلقت همهمة صغيرة، أردت أن أغرق في هذا الإحساس إلى الأبد. شعرت بجفوني تنفتح إلى نصفها، لكنني لم أستطع حقًا رؤية أي شيء. لم أستطع فعل أي شيء، باستثناء الشعور.
لقد لامس شيء دافئ شفتي، ثم زاد الضغط قليلاً، مما دفعني إلى عمق الإحساس المخملي. لقد كان شعورًا رائعًا. ولكن لم يكن بوسعي أن أفعل شيئًا سوى البقاء ساكنًا، حيث عصى جسدي أوامر عقلي المتعب بالتحرك، والتشبث بمصدر هذه الأحاسيس الرائعة، وجعلها لا تنتهي أبدًا. ولكن كل ما كان بوسعي فعله هو الشعور بهذا الدفء يتحرك بين شفتي.