الفصل 167 لا أتوقع أي شيء في المقابل
"هل هذا السوار لك؟" سأل ألكسندر، وكان يتنفس بصعوبة بينما اجتاح الاضطراب عقله.
لقد أقنع نفسه بأن تيس لا يمكن أن تكون المرأة التي يبحث عنها، لكن السوار الذي يزين معصمها حطم هذا اليقين في لحظة. لقد كانت، بلا شك، تلك المرأة.
كان هذا السوار يتعرف عليه في أي مكان. كان يطارد أحلامه ليلًا بعد ليل، وكان الذكرى الواضحة الوحيدة التي احتفظ بها عنها.