الفصل 178 - آنسة جينكينز، ما الذي أتى بك إلى هنا؟
لم تكن الأضواء على متن هذه السفينة السياحية ساطعة وملونة مثل تلك الموجودة على السفن الأخرى، ولكنها كانت الأكبر بينهم جميعًا، حيث بلغ ارتفاعها خمسة طوابق، مما جعلها تبدو قزمة تمامًا مقارنة بالبقية.
حتى عندما كانت راسية، فقد استحوذت على الاهتمام دون عناء.
بدأ الناس يصعدون إلى السفينة تدريجيًا، وكانت خطواتهم ثابتة وملابسهم غير مبالغ فيها. وكانوا جميعًا رجالًا، مما أعطى الانطباع بأنهم من طاقم السفينة وليسوا ركابًا هنا للترفيه.