الفصل 106 الجزء الثاني 29 الإجابة لا تزال لا
وصل ليام إلى المنزل. كنت على وشك شكره على التوصيلة، لكن سيارة أبي كانت واقفة أمامي مباشرة. هل عاد إلى المنزل؟ فتحتُ الباب بقوة واندفعتُ نحو الباب الأمامي، أطرقه بقوة كشيطان طليق. ناداني ليام، لكنني في مهمة واحدة فقط: الوصول إلى أبي. قال الطبيب إنه قد لا يعود إلى المنزل حتى نهاية هذا الأسبوع.
فُتح الباب في نفس اللحظة التي وصل فيها ليام إليّ. سحب المفتاح من تحت ممسحة الباب، فهززتُ كتفي. لم أكن أفكر، وما زلتُ أفكر. عليّ رؤية والدي أولًا. دفعتُ نفسي بعيدًا عن داني ودخلتُ غرفة المعيشة، فتوقفت قدماي عن الحركة.
أبي على الأريكة. يبتسم. "إميلي، أنا-"