الفصل 191 الجزء الثالث 49 تعبت من الأذى
كان السرير فارغًا عندما استيقظت. كان ماس لا يزال في سريره، لكن جانب سرير ليام دافئ. ابني مستيقظ ولكنه هادئ. يميل رأسه وهو يفحص السقف. عبست، وضغطت إبهامي على صدغي بينما كانت أصابعي الأخرى تتحرك. لوّح بيده قليلًا، وانخفضت يده. لم يتمكن ماس من تكوين جمل متماسكة يستطيع ليام فهمها، لكنني أعلم أنه سيتفهم الأمر قريبًا.
ماس يلف ذراعيه حول كاحليه، يرمش لي ويصدر صوت غرغرة. "ماما"، يعطس. أتوقف. هل... هل... يدفن رأسه في سريره، ويبرز ذقنه. "ماما".
صمتت صرخة في حلقي، ووضعتُ يدي على فمي. أخبروني أن كلام طفلي قد يتأخر لأنه خديج، لكن لا شيء، ولا حتى التمتمة التي اعتدتُ سماعها، يُهيئني لهذه اللحظة.