الفصل 696 سنذهب لرؤية الطبيب
في اليوم التالي، توجه إيثان إلى العنوان الذي أعطته إياه هانا. انفتح الباب فور طرقه. كأن أحدًا كان ينتظره. سلمته فتاة صغيرة رسالة على عجل وأغلقت الباب.
رغم أن الصيف كان حارًا، كانت هانا ترتدي أكمامًا طويلة. لمح إيثان الجروح المخفية تحت أكمامها المتسخة. كانت هناك بقعة حمراء كبيرة بدت منتفخة. بثورها المنتشرة جعلتها تبدو كحرق.
بعد ركوب السيارة، لم يطلب إيثان من السائق الانطلاق فورًا، بل فتح الرسالة أولًا.