الفصل 747 أوراق الطلاق
كان ذلك في غرفةٍ خافتة الإضاءة، حيثُ لامست راحتا رجلٍ خشنتان كل شبرٍ من بشرة امرأة. انحنى عليها وأمطرها بقبلاته.
بدأ من خط شعرها، ثم انتقل إلى عينيها وشفتيها وأذنيها قبل أن يشق طريقه إلى أسفل رقبتها النحيلة. "مم..."
أمالَت المرأة رأسها واقتربت من الرجل. لكن رغم حميميتهما، شعرت بفراغٍ لا يُفسَّر. كل ما أرادته هو الاقتراب أكثر.