الفصل 118
استدرت لألقي نظرة عليه. مجرد التفكير في معنى ما أراد الصبي أن يقوله جعلني أتجهم.
"ماذا قلت للتو؟"
حدق فيّ لبعض الوقت دون أن يرد. كان من المستحيل بالنسبة لي أن أفهم الأفكار التي كانت تدور في ذهن هذا الصبي الصغير. لماذا بدا غير مرحب به تجاهي إلى هذا الحد؟ هل كان مدركًا لحقيقة أن والدته هي زوجتي السابقة؟