الفصل 37
لقد صدمتني كلمات أدريان. التفت برأسي نحوه على الفور لأحدق فيه. كانت عيناه مليئة بالعداء تجاهي.
أتمنى لو أستطيع أن أصرخ عليه وأقول له الحقيقة بأن هؤلاء الأطفال الصغار لم يكونوا ثمرة خطيئة بل كانوا دمه. أتمنى لو أستطيع أن أخبره بذلك.
ولكن لا أحد يعلم. فمن الممكن أنه بمجرد أن أدرك الحقيقة، كان ليقول إن هذه كانت ثمار تلك الخدمة في الفراش. ولم أكن أثق فيه ولو للحظة. فالرجل الذي أمامي لا يستحق أن يعرف حقيقة أطفالي.