الفصل 213
حدق أدريان في المرأة التي أمامه. لم تكن بحاجة إلى ثانية واحدة لتغيير نفسها. كانت عيناها الزرقاوان قادرتين على هز أي شخص سواه. كان بإمكانه أن يشم رائحة الدماء التي تخرج من جلده عندما اخترقت مخالبها الحادة رقبته.
ورغم أن تلك الجروح سوف تلتئم قريبا، إلا أنه لا يستطيع أن ينكر شعوره بالأذى.
ومع ذلك، كان ألفا أدريان.