الفصل 61
لم يهدر أدريان وقته في التقاط أنفاسه، فخرج من السيارة بأسرع ما استطاع دون تردد.
أجبره ضجيج اللحظة على التحرك للأمام. بدا صوت قطرات المطر لا شيء بالنسبة له مقارنة بصوت دقات قلبه السريعة. كان المطر وحده هو الذي شهد مثل هذه الكارثة.
في اندفاعه للوصول إلى سيارة ناتاليا، لم ينتبه إلى الأرض الرطبة تحت قدميه.