الفصل التاسع
عاد أوسكار بثبات إلى المكتب الخشبي وجلس خلفه. حتى أن بعض موزعات الزيوت العطرية كانت تفوح منها رائحة زكية تُهدئ الأعصاب.
عندما فتح آرثر الباب، رأى بالصدفة أوسكار ينحني لالتقاط كأس من الأرض.
كان لدى الصبي بشرة ناعمة وشاحبة، لكنه كان دائمًا يضم شفتيه بطريقة لا تتناسب مع عمره.