الفصل 289
ركض اللصان على الفور إلى الغرفة المظلمة، يتلمسان طريقهما إذ لم يكن هناك مصدر ضوء يرشدهما. وبينما كانا على وشك الوصول إلى هواتفهما، رأوا ظلًا أسود يندفع من الحائط خلفهما.
أدار الاثنان رأسيهما بسرعة. استغلت مادلين انقضاء الوقت، وألقت الكرسي بيدها عليهما قبل أن تستدير وتركض إلى الخارج.
رفع البلطجية أذرعهم كرد فعلٍ انتقامي. "يا إلهي! الفتاة هنا حقًا!"