الفصل 1102
جلس يوريك ووضع ظهر يده على جبهته، ثم اتكأ على المقعد.
عندما وصلا إلى الفندق، ساعدته زِيلا في دخول الغرفة. وبينما كانت على وشك أن تضعه في فراشه، جذبها بثقله، فانقضت عليه. لامست شفتاها أنفه، فتجمدت. هبّت أنفاسه الدافئة الكحولية على خدها، فأشرق وجهها للرجل الذي كان تحتها مغمض العينين.
حاولت النهوض، لكن ذراعًا سحبتها إلى ذراعيه. صعقت، وخفق قلبها بشدة.