الفصل 582
لم يعرف لوكاس ماذا يقول.
كانت السيارة تتجه ببطء نحو فيلا إيست آيلاند. لم يكن لوكاس يعرف كيف يتعايش مع ابنه طوال الرحلة، لكن كانت هناك رغبة لا تُفهم في قلبه للتقرب منه.
لحسن الحظ، لم يُصعّب وايون الأمور عليه في ذلك الوقت، بل بادر إلى بدء محادثة معه. لم يكن لدى لوكاس سوى ذكريات ما قبل بلوغه السابعة عشرة، لذا لم يكن من الصعب عليه التحدث إلى صبي في الثامنة والنصف من عمره.