الفصل 108
وجهة نظر ستيفانو
دخلت الغرفة التي استقبلني فيها اثنان من الحراس. كان من المفترض أن تكون مكانًا لاجتماع خاص مع عدد قليل من زعماء العصابات الآخرين، لكن ما رأيته كان بعيدًا كل البعد عما كنت أتوقعه.
كان المشهد أشبه بمشاهد من أحد نوادي التعري. كانت هناك بعض السيدات يرقصن على الأعمدة، وهن لا يرتدين سوى ملابس داخلية ضيقة، وكان الهواء مملوءًا برائحة العرق والعطور. وكانت هناك سيدات أخريات يقفن في كل مكان آخر في الغرفة، يحركن أردافهن وأجسادهن على أنغام الموسيقى التي كانت تصدح من مكبرات الصوت.