الفصل 44 اللعنة علي!
وجهة نظر فاليري
امتلأت أذناي بالموسيقى الهادئة بينما ألقت الأضواء المنبعثة من لوحة القيادة بظلالها على ملامحه الحادة. نظرت إلى عينيه بينما اقتربت منه ومسحت شفتاي برفق بشفتيه.
تأوهت عند أول تذوق له، ووضعت يداي على صدره، وانحنى جسدي أقرب ما يمكن إليه مع وجود لوحة التحكم بيننا. شعرت بحلماتي تتصلب عندما انزلقت يداه ببطء على ذراعي بينما أميل رأسي لتعميق القبلة التي غرسها في شعري البني الطويل الكثيف.