الفصل التاسع
وجهة نظر الشخص الثالث
كانت الشمس قد بدأت تشرق على أفق المدينة عندما فتح إيدن عينيه. مد ذراعيه وساقيه، وشعر بنعومة ملاءات السرير القطنية المصرية وبرودة مكيف الهواء. ألقى نظرة على الساعة الموضوعة على المنضدة بجانب سريره فرأى أنها الخامسة والنصف صباحًا. كان أمامه يوم حافل بالأحداث، وكان عليه أن يبدأ في الاستعداد له.
نهض إيدن من فراشه وتوجه إلى خزانة ملابسه. أشعل مفتاح الإضاءة وفحص خزانة ملابسه. كان لديه مجموعة متنوعة من البدلات والقمصان الرسمية والربطات مرتبة بشكل أنيق على الشماعات والأرفف.