الفصل 45 "أريد أن أقبلك"
كان ليو قد انتهى للتو من الاستحمام ولم يكن قد ارتدى ملابسه بعد. كان يقف منحنيًا أمام الحوض، وكانت خداه وذقنه مغطاة برغوة بيضاء، ورأسه مرفوع قليلاً.
عندما سمع الضوضاء، أدار رأسه لينظر، وأوقف حركات يديه قليلاً، وفي لحظة، ارتفعت زاوية فمه قليلاً، وانزلقت الشفرة بسلاسة تحت أذنه، لتكشف عن خط منعش.
لقد أصيب السكر بالذهول، وكانت يده لا تزال مرفوعة ليطرق الباب.