الفصل 159
سارة من وجهة نظر
كنت مستلقية بمفردي على السرير تلك الليلة، وإلى جانب انشغالي المعتاد بأيدي زين وعينيه وفمه ورغبتي في أن يكون معي، كنت أفكر في تلك الدقائق القليلة التي قضيتها مع جريس وكلوي وجوردان.
لقد استحوذ ابن عمهما اللطيف على الفتاتين على الفور، حيث حيّاه وكأنه لعبة جديدة لامعة وطرح عليه مليون سؤال. ومن جانبه، كان جوردان مهذبًا ولطيفًا. كانت عيناه الزرقاوان الكبيرتان تتألقان فوق أنفه المنتفخ قليلاً، وشفتيه المنحنيتين، وذقنه الممتلئ، وكل هذا محاط بقصّة شعر قصيرة جذابة، وكان يرتدي قميصًا أصفر بأزرار مع زوج من السراويل المخملية البنية وحذاء بني.