الفصل 322 ما زالوا يعتقدون أنها هدف سهل
دخلت صوفيا ركنًا منعزلًا وأجابت على النداء. جاء صوت فارس، ثابتًا لكن حذرًا: "صوفيا، أنا هنا."
"ماذا تريد؟" كان صوتها باردًا كالثلج، ومقتضبًا كما لو كانت تتحدث إلى شخص غريب تمامًا.
كان فارس يستعد لهذا الرد، لكن سماعه لا يزال يؤلمه. تسللت إلى صدره نفحة من خيبة الأمل.