الفصل 37: الكثير من الرجال في العالم
"هل أبقى هنا لأشاهدكِ أنتِ وإيما تُثيران رعبي؟" سخرت صوفيا، وعيناها تضيقان وهي تُحدّق بإيثان. "إنّ عدم تقيؤي لمجرد النظر إلى وجهك هو أقصى درجات الاحترام الذي يُمكنني تقديمه لكِ."
"إيثان." صدى صوت إيما من الخارج.
"انظر، حبك الحقيقي هنا،" قالت صوفيا، شفتاها تتجعدان في ابتسامة ساخرة، ونظرتها ثابتة على إيثان. "هل أنت متأكد حقًا أنك لا تريد التخلي عنه؟"