الفصل 705 أنت تعني لي أكثر من أي شيء
كان القصر الكبير يعجّ بأصواتهم، وقاعة المعيشة الفسيحة تغصّ بالناس. وخيمت على الهواء أجواء أحداث اليوم كضبابٍ لا يتزعزع.
جلست صوفيا وفيكتوريا على الأريكة، وبدت فيكتوريا منهكة ومنطوية. سكبت صوفيا كوبًا من الماء الدافئ بهدوء، ثم ناولته لها. "تفضل، اشرب هذا."
ترددت فيكتوريا قبل أن تلف يدها المرتعشة حول الكأس، وترفعها إلى شفتيها لتأخذ رشفة صغيرة مترددة.