الفصل العاشر
رافقني ليو أربع مرات تلك الليلة حتى فاض بي الكيل. تساءلتُ من أين أتت النار؟ ذكّرتني بأزمنةٍ مضت، أزمنةٌ كنتُ أعلم أنها ولّت إلى الأبد.
استيقظتُ. ولدهشتي، كان ليو مستلقيًا بجانبي في السرير.
امتلأت عيناي بالدموع، وشعرتُ برغبة في البكاء. كان هناك وقتٌ كنتُ أستيقظ فيه على رؤيته كل صباح قبل أن أبدأ بالركض. لقد عبث القدر بحياتي تمامًا، وشككت في أنني سأعود سعيدةً مرةً أخرى.