الفصل 24
كتبتُ، وانهمرت الدموع من عينيّ مع الكلمات الأخيرة. لم أُرِد أن أعترف لنفسي بأنها لن تعود. مع أنني لم أجرؤ على محاولة استعادتها، كان هذا أقل ما يُمكنني فعله لأتأكد من أنها بخير.
قمت بطي الرسالة في مظروف وربطت كاسبر، بيتا الخاص بي، لمقابلتي في منزلي.
وصل كاسبر بعد دقائق قليلة من اتصالي به، وتفاجأ برؤية غرفة المعيشة فارغة، ولم يكن بها أي شيء سوى طاولة وكرسي.