الفصل 24
كما لو أن أحدهم ألقى عليها تعويذة، ظلت ليزا مستلقية هناك، بلا حراك، تراقب السيارة وهي تقترب منها أكثر فأكثر.
جزء عقلاني منها دفعها إلى الركض، لكن جسدها رفض الاستجابة.
اخترق صرير الفرامل الهواء. ثم، بدا وكأن العالم كله قد هدأ. غطّى بعض المارة أعينهم خوفًا، بينما حوّل بعضهم أنظارهم إلى المشهد.