الفصل 62
كان لوكاس مثل التمثال، ظهره إلى الحائط وهاتفه في يده.
"كيف حالك هنا؟" سألت ليزا. ظنت أنه غادر منذ زمن.
أعاد لوكاس هاتفه إلى جيبه وفرك مؤخرة رأسه بخجل. "ظننتُ أن ثوبكِ لن يُنظف بسهولة..." رمقت عيناه صدر ليزا وهو يتحدث، وعندما رأى البقعة الحمراء ثابتة، تبدلت ملامحه.