الفصل 1073 لقد أصبح قلبي رقيقًا جدًا
ركع والتقط الورقة ليتصفحها بسرعة. بعد لحظة، ارتسمت على شفتيه ابتسامة مرحة.
ما إن خرج أيلول حتى رأته واقفًا في الفناء يحمل جريدةً ويبتسم ابتسامةً غريبة. لم تمشِ نحوه، بل سارت إلى جانب السيارة. كما أنها لم تُلحّ على كوهين، واكتفت بالانتظار بصمت بجانب السيارة. لكن بعد لحظة، سار كوهين فجأةً نحو داخل المنزل.
لم تستطع إلا أن تجعد جبينها. فتحت فمها عدة مرات، وحاولت أن تناديه، لكنها لم تستطع أن تناديه. حتى بعد زواجهما الطويل، بدا أنها لم تناديه باسمه قط.