الفصل 1556
رمقته غرايسي بنظرة حادة، وأمسكت بيد إليزا قائلةً: "لا تهتمي به. إنه مهووسٌ تمامًا باستعراض ابنتنا أمام أصدقائه. إنه أمرٌ مُثيرٌ للغضب!"
" مهلاً، ما المشكلة في إظهار ابنتي العزيزة أمام هؤلاء الفاشلين؟" ردّ بحدة، لكن غرايسي قلبت عينه مرة أخرى بنظرة درامية. تغيّر وجهه، صورةً من الألم الحقيقي. "إنها ابنتي أيضًا، أتذكر؟"
" حقًا؟ وماذا ساهمتِ أنتِ تحديدًا؟ لقد قدّمتِ لي ذلك الشيء القليل، بينما تحمّلتُ تسعة أشهر من الحمل وكلّ الألم الذي صاحبه!"