الفصل 21: القصر الحزين
في الممر، وقف يس وأشرف جنبًا إلى جنب وكانا متشابهين في الطول، وكلاهما وسيم ومتميز. مع ذلك، كان الجو في الممر ثقيلًا للغاية، وحتى الضوء بدا وكأنه قد ابتلعه هذا المنخفض وأصبح خافتًا.
ومضت عيون أشرف بضوء بارد ماكر، وظهرت ابتسامة مرحة في زاوية فمه، وقال: "هل أسيل هي حقًا ابنة أخو السيد يس؟ لماذا ليس لقبها هو لقبك؟"
بدا يس هادئًا ومتماسكًا: "بغض النظر عن لقبها، فهي ابنة أخي وتناديني بالعمي الثاني."