الفصل 93 : تحسن مزاجي
أسيل عينيه إلا بعد أن نهض يس ، وأدار رأسه لينظر إلى ضوء الشمس الساطع خارج النافذة، وأغمض عينيه، وتمدد بشكل كبير.
تحركت على السرير لفترة قبل أن تنزل، لكن ساقيها كانتا لا تزالان ضعيفتين وكادت أن تسقط على الأرض.
وعندما نظرت للأعلى، صادف أنها رأت يس مستندة على باب الحمام، تنظر إليها وتبتسم، ولم يكن سوى الجزء السفلي من جسدها ملفوفًا بمنشفة الحمام، وقطرات الماء تتساقط من وجهها المغسول، وكانت ابتسامتها شقية وشهوانية.