الفصل 225
بينما تجلس أمي على السرير مرتعشة وأنا أقرأ بسرعة ملاحظاتي - واحدة من دافني، تعتذر فيها بشدة عن خيانتها، والأخرى من لوكا - مجرد خربشة سريعة تقول إنه سعيد لأنني على قيد الحياة وسيراه قريبًا. مبتسمة، ممتنة لكليهما، أتحرك نحو ملابسي.
"حسنًا!" قالت أمي وهي تبتسم لي بابتسامة شيطانية. "هل تنام مع كل من زملائك، أم مع لوكا فقط؟"
تجمدت، والتفت إليها، مصدومًا.